الاثنين، 16 يوليو 2018

الخياطة التقليدية فن يميز الثقافة المغربية

تعتبر الخياطة التقليدية من أهم مميزات الثقافة المغربية الأصيلة،فهي تعكس الشخصية المغربية المتشبثة بتقاليدها وعاداتها ,ورغم كل التطور الذي عرفه ميدان الخياطة في الآونة الأخيرة من ماكينات متطورة وأجهزة حديثة تقوم مقام الحرفي ،وتغرق السوق بسلع معلبة جاهزة ،إلا أنها لا ترقى إلى دقة وإبداع وإتقان الحرفي الأصيل ،ورغم الرواج الذي تلقاه تلك السلع الجاهزة المغلفة في الاسواق وذلك لسبب واحد هو رخص ثمنها ،إلا أن الخياطة التقليدية لها محبيها سيدات يعشقن التفاصيل الدقيقة، والمقاسات الرفيعة ،والاثواب الحريرية ،ويفضلن أن تخاط قطعتهن حسب الطلب وأن تعكس ذوقهن الراقي 
وهذا لا يزيد الخياط المبدع إلا حبا في حرفته وبالتالي الكثير من العطاء وتلبية الطلب المتزايد ،والتجديد بتصاميم مبتكرة تجمع بين ماهو عصري وما هو أصيل 

وتختلف الازياء التقليدية باختلاف المناسبات فلكل مناسبة زيها الخاص ،ففي الأعراس والأعياد والمناسبات العائلية يكون القفطان أو التكشيطة هو الزي الطاغي على الحضور بألوان ساطعة وبراقة تاخد العقل وبتصاميم مختلفة كل واحدة لها بصمتها الخاصة

أما الجلابة فهي تلبس غالبا عند خروج المرأة من البيت وهي لباس مغربي محافظ ،وهذا لا يعني أنها تخلو من اللمسات الإبداعية بالعكس فهي أيقونة اللباس المغربي وهي ما يميز المرأة المغربية أينما ذهبت ،والجلابة قد تطورت مؤخرا بشكل جميل يواكب الجديد في عالم الموضة 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق